توقيف الدركيين عباس الموسوي وعلي الموسوي بسبب اهمالهما مما تسبب باستشهاد الرائد جلال شريف والمعاون اول عطار

مفوَّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، أوقف كل من الدركيَّين، عباس الموسوي وعلي الموسوي، “بسبب إهمالهم الوظيفي في مخفر الاوزاعي، ما تسبَّب باستشهاد الرائد جلال شريف، والمعاون اول زياد العطار”.
والثلاثاء الفائت، قُتل العسكريان، بعدما اقتحم أحد الأشخاص مخفر الأوزاعي وأطلق النار على آمر الفصيلة وبعض العسكريين”.
وخلال زيارة أحد الأشخاص ووالدتهِ لشقيقهِ الموقوف، حصل تلاسنٌ وإشكال بين الشقيقين، ما تطلب تدخل عناصر الأمن في المخفر في منطقة الأوزاعي.
واحتجاجاً على كتابة محضر باسمه، وفق المصدر، “عمد الشقيق الزائر إلى سحب مسدس الضابط المسؤول، وأطلق النار عليه وعلى عسكريين آخرين، مما أسفر عن مقتل الضابط وعنصر آخر في قوى الأمن الداخلي قبل أن يطلق النار على نفسه ويُقتل”.
وسارع الشقيق الموقوف بعد الحادثة إلى الفرار مع 24 موقوفاً آخرين في المخفر، وتم القبض لاحقاً على خمسة منهم.