صورة قاسية من مستشفى اوتيل ديو ليل 4 آب: كي لا ننسى!

اسبوع مرّ على كارثة بيروت ودموع اللبنانيين لم تنشف بعد. يزف لبنان شبابه شهداء يومياً فيوما. اسبوع مرّ ولا تزال جروح المصابين بـ4 آب لم تندمل بعد، والدمار يغظّي بيروت. اسبوع مرّ ولحظة وقوع الانفجار في ذهن كل مواطن، وكل شخص شعر، سمع، خاف، وقع، أو أصيب بالانفجار.
فيديوهات وصور اجتاحت مواقع التواصل تظهر مراراً وتكرارا مرارة اللحظة وشناعة الموقف، ولكن كلّ من موقعة: فيديو من “كاليري”، آخر من المنازل، آخر من على الطرقات، او من مستشفى وغيرها.. فيديوهات تركت للذكرى؛ و”يا ريت ما كان في ذكرى.”
صورة من مستشفى “اوتيل ديو” تكفي لتعبّر عن المأساة التي حلّت على بيروت. صورة كفيلة ان تعبّر عن شعور الأهالي. صورة مبكية لجرحى على مكتب الاستعلامات والدماء تسيل على الارض. جرحى بالجملة ولا مكان في المستشفيات. صورة من الاكثر قساوة.. لكنها قد تكون نافعة كي لا ننسى.. كي لا تمرّ المصيبة من دون محاسبة!