الراعي: باي صفة تطالب طائفة بوزارة معينة كأنها ملك لها وتعطل تأليف الحكومة؟

اشار البطريرك الماروني بشارة الراعي الى اننا نتساءل باي صفة تطالب طائفة بوزارة معينة كانها ملك لها وتعطل تاليف الحكومة حتى الحصول على مبتغاها وتتسبب بشلل سياسي وضرر اقتصادي ومعيشي؟ اين اضحى اتفاق القوى السياسي المثلث من اجل الاصلاح حكومة مصغرة ووزارء اختصاصيون والمداورة في الحقائب. وسال هل عدلت المادة 95 من الدستور او تفرض بالاستقواء؟ هذا غير مقبول في نظامنا الديمقراطي التنوعي.
وسال الراعي في قداس عن روح شهداء المقاومة اللبنانية في سيدة ايليج في ميفوق، اي علم دستوري يخصص احتكار حقيبة ما، ورفضنا ليس موجه ضد طائفة ما، ولكن ضد البدعى التي تسعى لفرض هيمنة لجهة على دولة فاقدة للسيادة.
ودعا الراعي رئيس الحكومة المكلف الى التقيد بالدستور وتاليف حكومة ينتظرها الشعب والعالم، ويجب عدم الرضوخ الى الشروط او التاخير او الاعتذار، فمن ايدوك فعلوا ذلك لتؤلف حكومة لا لتعتذر. وطالب اديب بالتاليف وترك اللعبة البرلمانية تاخذ مجراها فانت لست وحدك، ونحن لسنا مستعدين لاعادة البحث بنظامنا مع كل تشكيل حكومة، ولسنا مستعدين لتقديم تنازلات او البحث بتعديل النظام قبل ان تدخل كل المكونات بكنف الشرعية وتتخلى عن مشاريعها الخاصة، ولا تعديل في الدولة في ظل الدويلات او الجمهوريات وهيمنة السلاح المتفلت غير الشرعي اكان يحمله لبنانيون او غير لبنانيين.
ولفت الى ان الرئيس بشير الجميل اضحى فخر شهداء المقاومة اللبنانية.